الاثنين، 25 فبراير 2013

فصاصات قصيرة 2


اليوم عندي لكم مجموعة خواطر من قلمي الصغير اللي مستحيل يكبر ع اقلامكم
او يتوصل لها
نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة
 

ضجيج واصوات بداخلنا لا نعرف كم مكثت او الى متى سوف تكون
وهل لها تبعات ؟ او كاعصار يضرب فيوجع فيكون اقترابه لحظات
لكنه امر من الصبر في بلد الشتات …


 

اعتقال الروح .. وتحرير الجسد
هو عاصفة تتبدل كلما اجتزنا سؤال مع اجابة تائهه
كالفصول بها تمطر وتجف وتخضر
وتدثرنا بأوراق خريفها المشتاق
لإبتسامة عقيمة وسط الدموووووع …


نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة
 
احلام تندس بين ايامنا المعتمة
لتبني بها زواية واعشاش لأطيار غادرتها منذ زمن
ليكون الانتظار شبه يأس والحياة كالسراب
نركض اليه لهاثا والاقتراب منه غرق يشبعنا دون ارتواء ….

نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة

اصوات ترن وترن وسؤال يجوب دهاليز ترقص بها اصوات الريح
ويقارع تجاويفها الألم هل يوم ما سوف تكون هذه الدهاليز مضاءة بشموع تواجده ؟
ام ستكون باردة الا من صقيع الهجر و المستحيل ….







عندما يكون للحق ثمن من من دم الابرياء متقوقع بين اشلائهم
تكون للقوه الكاذبة سلطان من ورق يحترق في كل حين
بسلطة اوراقه المكذوبه ….


كانت وريقات قد توضأت ع قسماتها قطرات الندى
وسجدت اغصانها في محراب الصلاة
وازهرت ع سجع البتلات بترانيمها ع انغام الكروان
وعندما نمت تناست بأن من له الفضل
هي من اوأدته قبل نبض الكلماااات ..


نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة

عندما استوطن العقل لم يكتفي بذلك
بل استولى ع نبضات القلب فجعل من الاحلام حقيقة ….

 



نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة
 

عندما يعزف الحنين ع دفة قارب قد حطمت اشرعته رياح النسيان
يرحل بعيدا عن مراسي الغضب لألا يطاله الغرق !!!

نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة

نخط الحروف بغرس رأس القلم ع صفحاتنا
دون وعي منا , وماهو شعور الألم
الذي نشعره به ونحن ندس برأسه ونخنقه لكي نحضى بكلمات
وهو لنا طائع كالحياة التي نُرغم ع عيشها بأسم القدر …
تحياااااااااااااااااااتي

أحلام

  
كانت أسطورة مجردة من صور الخيال
ببعثرتها
وكرسي متهالك ع شرفتها ينتظر ترميمه
بالذكريات
تأتي لترمي بجسدها المتعب والمثقل
بآلام الرحيل
فتستطرد لحظات بوحها بما هو آت مقتربة
من خطوطه الحمراء
وطقطقة بندول ساعة الحائط يغرقها اكثر فأكثر
ويوغلها الى عمق الذاكرة
وكأنها رموز مشفرة يصعب فكها دون معرفة
برمجتها الاصلية
في لحظات التيه بما كان
تقترب يدٌ فتربت ع كتفها
بحنان
لم تشعر به, لأن تواجدها ليس في نفس المكان
بل هي ثملة بذاكرة الماض
فيقترب منها اكثر ليهمس لها ..أشتاقك
أشتاق لجنونك وعتابك
أشتاق لثورة حنانك. لسطورك وألوانك
لحرفك عندما تطوعيه بين أنامك
فيكون تحت كيانك وسلطة نبضاتك
انا هو من تعثرت به ذكرياتك برغم البُعد شعر
بنبضاتك
هنا
استيقظت من ثمالة غرق الذكريات فشعرت بدفء
المكان
وتذكرت كيف كانت الجدران تحيطها بصقيع الثلج التي
كان قد ملأت جسدها بغرغرينته المميتة
الأن قد أستعادت جسدها الصغير ودفئها المعهود
بحلمها الطويل وأنشودة الطفولة

حوار بين الكاف والنون


هنا يحلو السجال بين الكاف والنون هي :
انا وردة برية تستسقي الماء دون هوية
تجتاز ذرات الرمال وتعشق هواء الحرية
انا خرير ماء يُصدم بالصخور الاثرية
لاتلبس قناع الحمل تفترس الحب دون اذيه

هو:
انا صفحات لونت اسطرها بلون قرنفلي مجنون
وعتقت حروفها بنبيذ المعاني وبسمة الثغور
فرحل دون وداع يقارع طرق الخريف بلا سكون
تعلوا به الامواج وصحاري الهيجاء بلا حدا يثور
فأن غفى تراه كالحروف بين السطور
هي :
انا هي حكاية بلا نهاية
عرش الدهر ع شِعري
سقاه شهد الحب بداية
فأمتزج صداه ببلور سحري
فثار بركان الهوى غاية
فتراما نار الوجد ع ثغري
هو :
انا قلم اجهده المسير نقش بحبره دمع اثير
جدل حروف واغرق سطور ببحر غزير
سابقته الانامل فرقصت ع اوتار الاسير
عشقته دهرا فكان العشق صوما عسير
جردته املا لألا يكون مقتله بين الخافقين
هي:
انا سور بلا حراس صدى الزمان حل ع نحري
انا روض نساه الناس حتى راق الصبر ع عطري
انا الموجود بلا محدود فأن الروع ثرى قبري
فأن جفت غصون الياس ثق انك دوا عشقي
وان طالت سلى الارواح يقاضيه نبض قلبي
هو:
انا حرف كُتب ع صفحات القدر
بين العبور عشقا وقطرات المطر
وشمع اضاء ليلي فرحا منتظر
فلامست كلماتك قلباُ اعياه السهر
فأومض لنافذة أمل فأبعده القدر …

وانت /ي من تكون / تكوني

غيمة تتبلور في سطور الزمن


ارى غيمة قد تجاوزت الافق
فضللت اسواري
لتغزوا سرابي بذرات غيثها المتناحر
بنبيذ الألم المعتق
وأسطورة زمن قد توارثت أشلاء
كاكهف الرقيم وهما من آيات الله عجبا
لتخلد عبر العصور دون ان يغبرها النسيان
وتذرها رياح الجمود
هنا سأرسمك أحلام أسطورة دافئه
لتتراقص على موج انفاسي الحائرة
هنا سأتأمل لحظات البوح محفورة
لا يدثرها ثراك ولا يغبرها زمنك
ولا يشتريها عاثر قد هان عليه فراقك
بل سأبقى واحة تنتظر غيث السماء
ودعاء الأرض لألا يقطنها غيرك
كاللوح الذي يحمل اسمك وتاريخ موتك

وداعا يامن كنت حبي


سكنات الرحى قد هاجت بها مضجعي
بدروب الهوى اشفت جم مواجعي
ترقبتها يوما لعلها ريحاً تمر بدربي
فلم ارى الا ازيز الريح قد قاربت موتي
وانهار من دموع المقل اغرقت حرثي
فلم اجد من كان يستشفى به جرحي
لعل ريح القدر قد جردته دم نحري
او سابقته زنانين الذكريات من ع صدري
فأثقلته الخطى وجردته من ينابيع حبي
فهام بين دروب الكرى وبين التشفي
يعسعس ربما يلهمه صوتا ما متخفي
يسارع فينسى انه شرب من ماء كفي
واقتات دووووما من نبضات قلبي
فغطته جفوني وغذته اوتار شغفي

صدقاً لن يتجرئ لساني لك مودعاً جفني
ولن انساك يوماً يامن كنت حبي

طفلة ارهقها الشتات

طفلة في طريق الشتات

كنت قلب طفلة ارهقها المسير

واطربها نغم الشتات

وانزل دمعة التيه في طرقات الأمل

انتظرت طويلا دون كلل

حتى خدر منها القلب والعقل

وبصمه الا عودة

اين انتم…… مني

لما جعلتم مني نهر يجري دون حدود

فأغرق أملي ودثره بأعماقة وتحت اوحاله

لما … لما

لما جعلتم طفولتي تشيب قل اوانها

وعجز الزمان يرتسم ع محياها

طفلة حائرة

تحت اسوار سلطة الأمل

وهي تحتضن صدر اليأس

وترتجف خوف الوحدة

والغرق بصمت المكان

وتبقى بأنتظار لما

 
هل لأني كنت قلب طفلة

 
يصدق جنون العتاب

 
ويفرحها التغني ع اوتار

 
الحلم الوردي

 
لما … لما